اعرب رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور عن قناعته بانه ما لم يكن هناك حل شامل للقضية الفلسطينية فان المنطقة لن تنعم بالامن والاستقرار.
وخلال لقائه رئيس وزراء مالطا جوزيف مسكات الذي وصل الى العاصمة الأردنية عمان اليوم على راس وفد في زيارة تستمر يوما واحدا يبحث خلالها الجانبان علاقات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في المنطقة، اكد ضرورة ان يكون حل القضية الفلسطينية مبنيا على حل الدولتين بما يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وعرض النسور خلال اللقاء التحديات الاقتصادية التي تواجه بلاده نتيجة للظروف المحيطة وبشكل خاص اغلاق الحدود مع سوريا والعراق ونتيجة لاستضافة نحو 1.3 مليون لاجئ سوري بالإضافة الى لاجئين من دول أخرى.
وقال النسور ان استقبال الأردن لهذه الموجات من اللجوء له تأثيرات على البنية الاقتصادية والاجتماعية مثل المديونية والبطالة والبنى التحتية وقطاعات التعليم والصحة فضلا عن تأثيرها الكبير على الصادرات الاردنية الى السوقين العراقية والسورية والى العديد من الاسواق الاوروبية.
وراى ان مواجهة هذه التحديات تستدعي "خطوات استثنائية وعاجلة بتسهيل دخول السلع الأردنية الى اسواق الاتحاد الأوروبي".